هوية التخصص في مفترق الطرق: مابين العلوم الإنسانية والبحتة التطبيقية
DOI:
https://doi.org/10.70000/cj.2012.29.307الملخص
تُعد اليوم المعلومات والمعرفة ثروة، بينما المعلوماتية ثورة، لذا نحن نقف في وسط مفترق الطرق الذي يمثل بدوره المقطع التاريخي الراهن، بما يحتويـه من تحـولات كبـرى فـي كافـة مناحي الحياة والعمل، الأمر الذي يستوجب ضرورة مراجعـة توجيهاتنـا الأكاديمية التدريسية لعلوم المعلومات والمكتبات والأرشيف، من اجل رسم بدائلنا بما يتلاءم مع المتطلبات العصرية الآنية والمستقبلية.
ولا يخفى على المتتبع لتطور الطباعة على الورق إلى النشر بمفهومه الحديث الإلكتروني، انه تطور من خلال مروره بسلسلة من المراحل، الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى تطور أوعية ووسائط المعلومات وتنوع أشكالها وقنواتها، ووسع بذلك من فئات العاملين وشرائح المهتمين على نطاقاً واسعاً شاملاً للعديد من المجالات والتخصصات، حيث أسهمت تلك الارتباطات المتعددة في تخليق إطار مطاطي لعلم المعلومات يضم العديد من الدارسين من مختلف التخصصات يسمون العاملين في المعلومات.
لذا تستهدف الورقة البحثية التركيز على التحليل والاستقراء من منطلق مفهوم علم المعلومات كمجال يبحث في خواص المعلومات وطبيعة معالجتها وتحويلها، مع عدم إغفال الجانب التطبيقي في عمليات تنمية أوعية المعلومات وترتيبها وتقييمها وتنظيم عملية بثها من خلال قنوات ووسائط تكنولوجيه ملائمة، مستنبطه التغيرات الحاصلة في مسميات ومحتوى برامج تعليم علوم المعلومات والمكتبات والأرشيف على كافة المستويات الدولية عامة والعربية خاصة، كجزء من رحلة البحث عن الهوية...!، ومن ثم التدارس ... من أجل تحديد السبيل لمخرج يرسم معالم هوية تخصص المعلومات في هذه الألفية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2012 Hanan Bezan
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.