الكتاب في القرآن الكريم: دراسة في المعاني والألفاظ
DOI:
https://doi.org/10.70000/cj.2018.49.119الملخص
تعمد هذه الدراسة للبحث في خبايا القرآن الكريم عنالألفاظ المرتبطة أساسا بتخصص المكتبات والمعلومات وهو أحد العلوم الإنسانية المعاصرة، باعتبار أن القرآن الكريم كلام رب العامين الموجه للخلق أجمعين، بما يحويه من خبر الأولين والآخرين، فيه من الإعجاز ما لا يستطيع الجن والإنس أن يأتوا بسورة من مثله ولو اجتمعوا له وهو موسوعة متنوعة ضمت بالإضافة إلى العلم الشرعي علوما شتى، منالإنسانيات والطبيعة والفلك، والنبات والحيوان، والتاريخوالجغرافيا،واللغة والأدب،والهندسة والكيمياء، والحكم والسياسة والاجتماع وغيرها من العلوم كثير.
وتعمد الدراسة أكثر شيء االى حصر ما جاء في القرآن الكريم من ألفاظ مشتقة من الجذر "كتب" مهما تنوعت الصيغة والمبنى، وكيفما كان المدلول والمعنى، لا سيما منها ما تعلق بمفردة "الكتاب" التي حاولنا ضبطها من حيث العدد بحساب عدد مرات ذكرها في القرآن وإحصائها نوعا لتوضيح المعنى الذي جاءت به المفردة طبقا للتفاسير المعتمدة والموثوقة،وهو ما يمثل الجزء الرئيسي للدراسة،ثم بعدها تم التعرض الى أدوات الكتابة المذكورة في القرآن،وأيضا القراءة باعتبارها الوجه الآخر للكتابة.
بعدها خلصت الدراسة إلى أن الألفاظ المشتقة من جذر "كتب" ما كان لها أن تحصي تلك الأعداد من المفردات وما تبعها من معاني وشروحات بالقدر الذي جاءت به في هذا الكتاب العزيز المحدودة ألفاظه ولا يحصي معانيه إلا الله عز وجل، إلا لنقف عندها وقفة تمعن وتدبر نستخلص منها نتائج وعبر نكشف عن جزء منها ولو بقدر يسير في هذه الدراسة علها تفتح آفاقا أخرى للبحث في مثل هذا الموضوع بغرض الغوص الممتع في بحر لا متناهي الأطراف هو القرآن الكريم.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 Wahiba Gherarmi
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.