تقرير حول نظارات ألعاب الواقع الإفتراضي VR ومدى تأثيرها على الأطفال
DOI:
https://doi.org/10.70000/cj.2021.64.6الملخص
الواقع الافتراضي “Virtual Reality” كلمة نجدها تشرح نفسها بشكل مبسط عن معنى التقنية، وهي مشاهدة عالم محيط حولك غير متواجد فعليًا، ويمكننا القول أنّه عالم تخيلي ثلاثي الأبعاد بالصوت والصورة، ويجعلك تحصل على نفس الإحساس كما لو كنت متواجد داخل هذا العالم لتعيش تجربةً سواءً بالإثارة، أو الرعب أو الهدوء النفس، ويعتقد الكثيرون أنّ تقنية الواقع الافتراضي حديثة العهد، ولكن تعود هذه التقنية لعام 1960 تحت مسمى “Head sight”، وكانت تعمل بشكل ميكانيكي بحت مع عدم وجود تكنولوجيا المشاهدة بزاوية 360 درجة ليس هذا فقط ولكن ظهرت الفكرة من 200 سنة مع اختلاف طرق التنفيذ وصعوبتها في هذا التوقيت، وكان الاتجاه العام أن يتم توظيف هذه التقنية لخدمة الجانب العسكري، وتدريب الطيارين وأيضًا في المجال الطبي، وهو بالفعل ما يحدث الآن ولكن نجد أنّ تسويق هذه التقنية تم عن طريق ابتكار العديد من الألعاب ومقاطع الفيديو التي تدعمها بشكل كبير، ويتم تطويرها بشكل مستمر لذلك نجد البعض يعتقد أنّ تقنية الواقع الافتراضي مخصصةٌ للترفيه فقط، ولكن ليست هذه الحقيقة فعليًا كما ذكرت سابقًا. وفي الآونة الآخيرة شهد العالم إنتشاراً واسعاً لتقنية نظارات ألعاب الواقع الافتراضي VR للأطفال، وأتت هذه التقنية لتكون البديل الطبيعي والمتوقع لاستخدام شاشة الحاسب أو الموبايل، وتقوم هذه التقنية ببساطة بعرض كل ما يراه الطفل على الشاشة عن طريق استخدام نظارات مخصصة لهذا الغرض، عن طريق توصيلها بالحاسب الشخصي أو تركيب الهاتف المحمول بداخل النظارة
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 Aya Saudi
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.