الإنتاج الفكري للأستاذ الدكتور حشمت قاسم: وراقية

الملخص

تهدف هذه الوراقية إلى إعلام الباحثين في مجال المكتبات وعلم المعلومات، والاختصاصيين في هذا المجال، بالإنتاج الفكري لأستاذنا الأستاذ الدكتور حشمت قاسم، وذلك بمناسبة بلوغه (بارك الله في عمره) السبعين في مارس ال قادم 2013 م (الموافق ربيع الثاني 1434 ه) إن شاء الله تعالى.

وتتناول الوراقية جميع مجالات تخصص المكتبات وعلم المعلومات، وما يدور في فلك هذا التخصص، مؤلفا ومترجما، باللغات العربية والإنجليزية والألمانية، وفي جميع أنماط الإنتاج الفكري، وذلك عبر سبعة وثلاثين عاما، من عام 1966 م حتى منتصف عام 2012 م. وتم تنظيم الوراقية بحسب أنماط الإنتاج الفكري، ثم زمنيا تحت كل نمط - وذلك للتعرف على التطور الزمني لأفكار الرجل، ثم هجائيا بعناوين مواد الإنتاج الفكري. كما قدمنا عن تلك المواد محل الحصر، البيانات الوراقية اللازمة للتعرف عليها في مظانها الأصلي، إضافة إلى الروابط الفائقة بالنسبة للمتاح من تلك المصادر على الخط المباشر.

وقد اعتمدنا في إعداد الوراقية على عديد من المصادر، يأتي على رأسها السيرة الذاتية للرجل التي تشتمل على إنتاجه الفكري والتي تفضل سعادته بإرسالها إلينا عبر البريد الإلكتروني، والأدلة الوراقية التي توفر عليها الأستاذ الدكتور محمد فتحي عبدالهادي (والتي تحصر الإنتاج الفكري في المجال من بداية صدوره حتى عام 2009)، وفهرس مكتبة الملك فهد الوطنية المتاح على الإنترنت، ومرصد بيانات "إديو سيرش EduSearch الذي تتوفر عليه دار المنظومة، هذا فضلا عن الاطلاع المباشر للإنتاج الفكري. بالرغم من ذلك، فإننا نود الإشارة إلى أن هناك بعض الإنتاج الفكري المنشور للرجل لم نستطع التوصل إليه، كما أن هناك الكثير مما لم يوثق من الإنتاج الفكري للرجل، وذلك مثل كثير من الاستشارات والتقارير العلمية، والمحاضرات، والتسجيلات السمعية والبصرية، وتقارير التحكيم،... إلخ. ولعل هذا الإنتاج، أو الإشارات الوراقية إليه، فيما عدا تقارير التحكيم السرية بطبيعتها، يخرج إلى النور في يوم من الأيام.

وبعد، فإننا نقدم هذه الوراقية بين أيدي الباحثين والاختصاصيين وجميع المهتمين بمجال المكتبات والمعلومات في العالم العربي، والتي تعبر عن الصورة الفكرية لقسم مهم من الإنتاج الفكري في علم المعلومات في العالم العربي؛ إن لم يكن – وفقًا لما يحمله من تأثير – أكثرها أهمية. كما تعد هذه الوراقية انعكاسًا للعطاء الفكري لأحد رجالات هذه الأمة المعطاءة، وتمثل الحياة الفكرية لهذا الرجل الذي وهب حياته جّلها – أمد الله في عمره – للعلم والمعلومات؛ بل إنه يعد لا ريب – وفقًا لجهاده الفكري والعلمي المعلوم للجميع – أبدًا لعلم المعلومات في العالم العربي.