أساتذة تخصص علم المكتبات والمعلومات بالجامعات الجزائرية بين واقع مهني ومستقبل تكنولوجي : دراسة ميدانية لكل الأقسام والشعب

المؤلفون

  • خالدة سيدهم دكتوراه في علم المكتبات والمعلومات، أستاذة محاضرة بجامعة باتنة، الجزائر. باحثة بجامعة منتوري، قسنطينة، الجزائر

DOI:

https://doi.org/10.12816/0013092

الملخص

كانت أول دراسة أكاديمية لتخصص المكتبات والمعلومات على المستوى العالمي في سنة 1887م، عن طريق الباحث الأمريكي ميلفيل ديوي، وبعد ذلك بحوالي ستين سنة قامت أول دراسة أكاديمية للتخصص في العالم العربي، وأول معهد للوثائق والمكتبات، وتوالت بعد ذلك ظهور الأكاديميات المختلفة للتخصص في مختلف جامعات الوطن العربي، ومع تواجد المهنة تواجد أساتذة تخصص المكتبات والمعلومات والذين ساهموا في بناء مقررارات ومناهج التدريس، وقاموا بضبط المعايير المتخصصة في أقسام المكتبات بالجامعات الجزائرية.

إن مهنة المعلومات والمكتبات المعاصرة، ومهنة أساتذة التخصص تخطو خطوات واسعة للأمام، فهي لم تعد مهنة الأعمال الروتينية والكتابية البسيطة، وإنما مهنة تعتمد على التحكم واستخدام نظم وأساليب جديدة تسعى لتطلعات ومستقبل مهم بمشاريعه لتخصص علم المكتبات والمعلومات.

وقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، جزءا لا يتجزأ من تخصص علم المكتبات، مع ظهور التقنيات الحديثة، وتطوراتها المتلاحقة أصبحت الحاجة ملحة لوضع مناهج دراسية علمية جديدة، تتماشى مع المستوى العلمي والتكنولوجي لجامعاتنا، وتتماشى مع المستوى العلمي والتكويني لأساتذة التخصص، ومن ما سبق طرحنا الإشكالية التالية: ما هو واقع ومستقبل الأساتذة الجامعيين بمختلف رتبهم وبمختلف درجاتهم العلمية بالجامعات الجزائرية؟.

التنزيلات

منشور

2014-03-31

كيفية الاقتباس

سيدهم خ. (2014). أساتذة تخصص علم المكتبات والمعلومات بالجامعات الجزائرية بين واقع مهني ومستقبل تكنولوجي : دراسة ميدانية لكل الأقسام والشعب. Cybrarians Journal, (34). https://doi.org/10.12816/0013092